السبت، 31 أكتوبر 2015


لا للتعصب ، نعم للروح الرياضية | نوال القحطاني


رياضة كرة القدم لها وجه مشرق صبوح .. محبوبة الجميع
بمشاركتي هذه اود التعليق على ظاهرة طال الحديث عنها بدون جدوى وهي/
التعصب الرياضي:وهو الإفراط والمبالغة في حب لاعب أو فريق معين بصورة تتغلب فيها العاطفة على العقل.
من مسبباته:
-قلة الوعي الرياضي
-عدم اﻷلمام الكافي بالمعاني الحقيقة للتنافس الشريف
-حب الذات (الأنانية) والتي لاتقبل استقبال النقد أو الاستماع لوجهات نظر الآخرين
-التأثر السريع بالإعلام الغير هادف من خلال اعمدة الكتاب المتعصبين
-تقديم المصلحة الخاصة على المصلحة العامة وهي مصلحة الوطن.
يتوجب علينا كجمهور واعي ومثقف ومحب لمصلحة وطنة تحكيم العقل عند الأقدام على أي تصرف تبقى الرياضة فوز وخسارة وجماليتها بالمنافسة الشريفه فمن يلعب ويحسن التصرف داخل الملعب يصل إلى مبتغاه ومن يتقاعس ويهدر الفرص ويهتك اعراض المسلمين يخسر سمعته وانسانيته.
بات التعصب واضحاً بين المشجعيين من هتافات غير ناضجه وشتم لماذا نهدم رياضتنا ب أيدينا والمتضرر الوحيد هو المنتخب ..!!
لا للتعصب الرياضي الكروي الذي يجعل الأخ ينفر من أخيه والصديق يعتدي على صديقة وماذا بعد من أجل كرة ولعب ..؟!
هل الرياضة للنهوض بالشعوب ولزيادة التعارف او لنشأة الفرقة والخلافات وهتك الأعراض؟!
أنا لا اقول لا تتابع ولا تشجع ولاتحب ناديك بل افعل كل هذا ولكن
( امسك العصا من النص ).
بما معناه شجع وازر فريقك ولكن لايصل هذا إلى الجنون والحب الأعمى ويجب عليك النظر إلى الأمور بحيادية بعيداً عن التعصب الذي لا فائدة له انا اشجع نادي معين احب نادي معين ولكن لا اجرح كرامة غيري ولا اخسر أصدقائي يجب ان تكون هناك الرغبة والدافع لتغيير هذه الظاهرة من داخلك لتصبح رجل رياضي وسيدة مثقفة بعيداً عن التعصب والاستفزاز.
للأسف الشديد البعض يستهلك الرياضة وسيلة فعالة للتعصب وبأسلوب غير حضاري للنيل والظفر من الفريق المنافس.
أين العقلانية وأين ذهبت الروح الرياضية يجب التحلي بالروح الرياضية والطرح بأسلوب حضاري ولنجعل شعارنا لا للتعصب نعم للروح الرياضية.
كما نعلم امام منتخبنا منعطف خطر نتمنى من جماهير الأندية الابتعاد عن التعصب بينهم وان يكونوا يد واحد مع المنتخب ومساندة جميع اللاعبين بعيداً عن الميول ننسى الماضي ونبني المستقبل قلباً وقالباً مع منتخبنا الوطني ولو فكرنا من أجل المنتخب لنجحنا جميعاً نصفي القلوب حتى نحقق الطموح وننهض بمنتخبنا إلى الابداع والمثاليه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق