الاثنين، 2 نوفمبر 2015

أحداث ستاد بورسعيد 2012

أحداث ستاد بورسعيد 2012

قعت داخل ستاد بورسعيد مساء الأربعاء 1 فبراير 2012 (الذكرى الأولى لموقعة الجمل ) عقب مباراة كرة قدم بين المصري والأهلي، وراح ضحيتها 72 قتيلا (بحسب مديرية الشؤون الصحية في بورسعيد) ومئات المصابين.وهي أكبر كارثة في تاريخ الرياضة المصرية. وصفها كثيرون بالـ«مذبحة» أو الـ«مجزرة» مشيرين إلى استبعادهم وقوع هذا العدد من الضحايا في أعمال شغب «طبيعية» وتخطيط طرف ما لها. ويجري التحقيق فيها من أطراف عدّة.

بدا أوّل إنذار لوقوع الكارثة بنزول الجماهير أرضية ملعب المباراة أثناء قيام لاعبي الأهلي بعمليات الإحماء قبل اللقاء، ثمّ اقتحم عشرات المشجعين أرضية الملعب في الفترة ما بين شوطي المباراة.
تكرّر الأمر بعدما أحرز المصري هدف التعادل ثم هدفي الفوز التاليين، حيث اقتحم أرضية الملعب الآلاف بعضهم يحمل أسلحة بيضاء وعصي من جانب فريق المصري (الفائز 3-1) بعد إعلان الحكم انتهاء المباراة، وقاموا بالاعتداء على جماهير الأهلي، ما أوقع العدد الكبير من القتلى والجرحى - بحسب شهود عيان.وعزا بعضهم الهجوم إلى لافتة رفعت في مدرجات مشجعي الأهلي وعليها عبارة «بلد البالة مجبتش رجالة» والتي عدها مشجعو المصري إهانة لمدينتهم  وذكرت مصادر عديدة غياب كلّ الإجراءات أمنية والتفتيش أثناء دخول المباراة، فضلا عن قيام قوات الأمن بقفل البوابات في اتجاه جماهير الأهلي، وعدم ترك سوى باب صغير للغاية لخروجهم، مما أدى إلى تدافع الجماهير ووفاة عدد كبير منهم.
أوضح وكيل وزارة الصحة المصرية (هشام شيحة) أن «الإصابات كلها إصابات مباشرة في الرأس، كما أن هناك إصابات خطيرة بآلات حادة تتراوح بين ارتجاج في المخ وجروح قطعية». وأكدت مصادر طبية في المستشفيات التي نقل إليها الضحايا أن بعضهم قتلوا بطعنات من سلاح أبيض. وأكّدت تقارير صادرة الطب الشرعي المبدئية وجود وفيات نتيجة طلقات نارية وطعنات بالأسلحة البيضاء. وسبّبت قنابل الغاز حالات اختناق إضافية من ضمن الشهداء.
وخرج الأهلي وجماهيره من بورسعيد داخل عربات مدرعة وعادوا للقاهرة بطائرات عسكرية. ودخلت وحدات من القوات المسلحة المصرية المدينة، وانتشرت على طريق الإسماعيلية - بورسعيد لمنع الاحتكاكات بين جماهير النادي الأهلي والمصري كما أمّنت قوات الأمن قطار المشجعين العائد إلى القاهرة الذي وصل إلى محطة مصر، وكان آلاف من الأهالي والشباب المنتمين لروابط تشجيع الأهلي والزمالك في انتظارهم، حيث رددوا هتافات غاضبة تندد بالمجزرة وتطالب بالقصاص والثأر للقتلى وإنهاء الحكم العسكري في البلاد.

تعرف على أخطر 10 كوارث فى تاريخ الكرة

نقلا عن الفجر
لم يعد التعصب الكروي تعصباً لفريق يشجعه الفرد، بل أصبح التعصب الكروي لدى البعض هو سب وشتم واستفزاز المنافس الآخر، فقد خرجت رياضة كرة القدم عن هدفها المنشود وهو التسلية والمتعة، لتصبح وسيلة للاستفزاز والتعصب الكروي الضار بالفرد والمجتمع.
واليوم هو الذكرى الثالثة لمذبحة بورسعيد، ولم تكن أولى المذابح الكروية التي تمر بها الملاعب الرياضية المصرية والعربية ، والتي وقعت عقب مباراة النادي المصري والأهلي في استاد بورسعيد يوم 1 فبراير 2012، وراح ضحيتها 74 شهيد من أولتراس أهلاوي وأكثر من 300 مصاب، وقد شهدت كرة القدم العديد من الكوارث، ومن ابرز 10 كوارث:
الكارثة الأولى: حدثت عام 1902 في استاد "إيبروكس" باسكتلندا خلال مباراة اسكتلندا وإنجلترا، حيث أنهار الاستاد بسبب شدة الأمطار في الليلة السابقة للمباراة، ونتج عنها مقتل 52 شخص وأصيب اكثر من 500 شخص.
الكارثة الثانية: في 9 مارس 1946 في ملعب "برندن بارك" بإنجلترا، حيث نشبت أشتباكات بين الجمهور الأمر الذى ادى إلى مقتل 44 وإصابة 500 ، بعد المباراة بين فريق "ستوك سيتي" و "بولتون واندرز" .
الكارثة الثالثة: في 23 يونيو 1968 قتل 71 معظمهم بحالات اختناق بسبب التدافع وإصابة 150 بجروح في ملعب "بوينوس أيرس" بالأرجنتين، في مباراة بين ريفر بليت وبوكا جونيورز.
الكارثة الرابعة: في 2 يناير 1971 بملعب " جلاسجو رينجرز" الإسكتلاندى، 66 شخص لقوا مصرعهم واصيب 150 ، نتيجة تدافع مئات المشجعين على بوابات الدخول .
الكارثة الخامسة: في 29 مايو 1985 بعدما اشتبك جمهور الفريقين "روما" مع "ليفربول" في استاد هيزيل ببلجيكا، وأنهار الاستاد حينها، مما أسفر عن مقتل 39 شخص ومئات المصابين.
الكارثة السادسة: في 15 ابريل 1989: وفاة 95 وإصابة 175 خلال اقتحام الجماهير لملعب "هيلزبورو شيفيلد" أثناء مباراة بين ليفربول ونوتينجهام فورست.
الكارثة السابعة: في استاد "أوركني" بجنوب أفريقيا يوم 14 يناير 1991 ، بعدما هاجم أحد المشجعين بسكينة مشجع من فريق أخر خلال لقاء بين كايزر تشيفز وأورلاند بايرتس، ووقعت اشتباكات حادة أدت إلى مقتل 42 شخص بخلاف المصابين.
الكارثة الثامنة: في 16 أكتوبر 1996 ، مصرع 80 واصابة 150 خلال اجتياح الجماهير لملعب "ماتيو فلوريس" في غواتيمالا، قبل بداية مباراة بين المنتخب الوطني ونظيره الكوستاريكي على خلفية تزايد أعداد المشجعين بسبب بيع تذاكر مزيفة.
الكارثة التاسعة: في 9 مايو 2001 لقى 130 شخص مصرعهم في العاصمة الغانية خلال مباراة بين أكرا هارتس وكوماسي أشانتي بسبب فزع الجمهور من حدوث مواجهات بين بعض المشجعين.
الكارثة العاشرة: في 25 يوليو 2007 توفى 50 شخص نتيجة هجومين إرهابيين على مشجعين لكرة القدم أثناء احتفالهم في بغداد بفوز المنتخب العراقي في مباراة نصف نهائي كأس أمم أسيا.
 


منقوووووووووووووووووووول

السبت، 31 أكتوبر 2015


لا للتعصب ، نعم للروح الرياضية | نوال القحطاني


رياضة كرة القدم لها وجه مشرق صبوح .. محبوبة الجميع
بمشاركتي هذه اود التعليق على ظاهرة طال الحديث عنها بدون جدوى وهي/
التعصب الرياضي:وهو الإفراط والمبالغة في حب لاعب أو فريق معين بصورة تتغلب فيها العاطفة على العقل.
من مسبباته:
-قلة الوعي الرياضي
-عدم اﻷلمام الكافي بالمعاني الحقيقة للتنافس الشريف
-حب الذات (الأنانية) والتي لاتقبل استقبال النقد أو الاستماع لوجهات نظر الآخرين
-التأثر السريع بالإعلام الغير هادف من خلال اعمدة الكتاب المتعصبين
-تقديم المصلحة الخاصة على المصلحة العامة وهي مصلحة الوطن.
يتوجب علينا كجمهور واعي ومثقف ومحب لمصلحة وطنة تحكيم العقل عند الأقدام على أي تصرف تبقى الرياضة فوز وخسارة وجماليتها بالمنافسة الشريفه فمن يلعب ويحسن التصرف داخل الملعب يصل إلى مبتغاه ومن يتقاعس ويهدر الفرص ويهتك اعراض المسلمين يخسر سمعته وانسانيته.
بات التعصب واضحاً بين المشجعيين من هتافات غير ناضجه وشتم لماذا نهدم رياضتنا ب أيدينا والمتضرر الوحيد هو المنتخب ..!!
لا للتعصب الرياضي الكروي الذي يجعل الأخ ينفر من أخيه والصديق يعتدي على صديقة وماذا بعد من أجل كرة ولعب ..؟!
هل الرياضة للنهوض بالشعوب ولزيادة التعارف او لنشأة الفرقة والخلافات وهتك الأعراض؟!
أنا لا اقول لا تتابع ولا تشجع ولاتحب ناديك بل افعل كل هذا ولكن
( امسك العصا من النص ).
بما معناه شجع وازر فريقك ولكن لايصل هذا إلى الجنون والحب الأعمى ويجب عليك النظر إلى الأمور بحيادية بعيداً عن التعصب الذي لا فائدة له انا اشجع نادي معين احب نادي معين ولكن لا اجرح كرامة غيري ولا اخسر أصدقائي يجب ان تكون هناك الرغبة والدافع لتغيير هذه الظاهرة من داخلك لتصبح رجل رياضي وسيدة مثقفة بعيداً عن التعصب والاستفزاز.
للأسف الشديد البعض يستهلك الرياضة وسيلة فعالة للتعصب وبأسلوب غير حضاري للنيل والظفر من الفريق المنافس.
أين العقلانية وأين ذهبت الروح الرياضية يجب التحلي بالروح الرياضية والطرح بأسلوب حضاري ولنجعل شعارنا لا للتعصب نعم للروح الرياضية.
كما نعلم امام منتخبنا منعطف خطر نتمنى من جماهير الأندية الابتعاد عن التعصب بينهم وان يكونوا يد واحد مع المنتخب ومساندة جميع اللاعبين بعيداً عن الميول ننسى الماضي ونبني المستقبل قلباً وقالباً مع منتخبنا الوطني ولو فكرنا من أجل المنتخب لنجحنا جميعاً نصفي القلوب حتى نحقق الطموح وننهض بمنتخبنا إلى الابداع والمثاليه.
تعريف الروح الرياضية

الروح الرياضية هي مصطلح حديث استمد تعريفه من التنافس في النشاطات الرياضية، وتدريجياً انتقل ليصف الأنشطة التنافسية الأخرى كالتنافس في العمل على سبيل المثال.
 
يمكن تعريف الروح الرياضية بأنها الروح والاعتقاد بأن نشاط معين (الرياضة مثلا) يتم ممارسته مع وضع العدل والإحترام والالتزام بالقيم في الاعتبار كأهداف أولى في التنافس. إنه الوعي والإدراك بتأثير سلوكك وأفعالك على الآخرين وعلى طريقة استمتاعهم باللعبة، فالرياضة والتنافس فيها هي مصدر للمتعة قبل أي شيء .
 
وفي تعريف آخر شائع ومعبر للغاية، يمكن تعريف الروح الرياضية بأن تكون "فائز جيد" تماماً كما تكون "خاسر جيد" , بمعنى أن التزامك بالأخلاقيات والاحترام وقيم التنافس يجب أن لا يختلف سواء كنت منتصراً أو مهزوماً.

مباديء الروح الرياضية

مفهوم الروح الرياضية يتضمن الكثير من القيم والمباديء المتداخلة على رأسها، العدل، الاحترام، الالتزام باللعب النضيف، والسلوك الراقي في حالة الفوز أو الهزيمة.

العدل، يعني الالتزام بمباديء المساواة في ظروف اللعب، وعدم التنافس مع خصم لا يتمتع بظروف تنافسية عادلة، كمثال لذلك، إجبار الخصم على اللعب في ملعب لا يفي بالحد الأدنى المطلوب، بينما أنت معتاد على ذلك الملعب. كمثال أيضاً، تعريض المنافس لظروف تمنعه من استخدام كامل طاقته في اللعب والتنافس، بما لا يحقق العدل والمساواة بين الطرفين .

الاحترام، ويتضمن احترامك لنفسك، احترامك لخصمك، احترامك للحكم، احترامك للجماهير، ويصل حتى احترام الملعب والبيئة المحيطة.

الالتزام باللعب النظيف، ويتضمن كل القيم السابقة بالإضافة إلى عدم إيذاء الخصم، التنافس المشروع، مساعدة الخصم في حالة الإصابة، عدم استغلال إصابة الخصم، وعدم استخدام وسائل غير مشروعة لتحقيق الفوز، وخصوصاً لو استخدمت في ظروف تضليلية كخداع الحكم مثلاً.

السلوك الراقي في حالة الفوز والهزيمة، ويعني التزامك بالسلوك الحضاري في القول والفعل مهما كانت نتيجة المباراة.
 
غير الملتزمين بالروح الرياضية
في علم النفس والاجتماع يتم تقسيم الغير ملتزمين بالروح الرياضية إلى قسمين: "الخاسر السيء Sore Loser" و "الفائز السيء Bad Winner".

الخاسر السيء، يرد على الهزيمة بأفعال عنيفة قد تصل إلى إيذاء الخصم، لا يتحمل مسئولية خسارته، يعتدي على رموز الخصم وتشمل العلم أو النشيد الوطني، ولا يهنيء الفائز بانتصاره.

بينما الفائز السيء، يستغل الانتصار لتحقيق مكاسب إضافية خارجة عن نطاق التنافس، يؤذي المتنافس ويهين رموزه، يحتفل بشكل مبالغ فيه، يشمت في هزيمة الآخر، لا يعترف بتفوق منافسه في مجال ما، حتى وإن كان المنافس قد خسر. عدم إهانة المنافس.

استراتيجية الروح الرياضية

"قف، فكر، نفذ، أعد التنفيذ" هي أحد استراتيجيات الالتزام بالروح الرياضية وتعني أنك قبل أن تقرر فعل شيء ما، قف، ثم فكر في ما سوف تفعله، ثم أعد تنفيذ ما تريد بعد أن تفكر. وتسمى في اللغة الأنجليزية STAR Sportsmanship Model "Stop, Think, Act, Replay" وهو مفهوم يتم تعليمه للأطفال في المدارس وتعويدهم عليه في دول العالم المتقدم.

كيف تلتزم بالروح الرياضية

تعامل باحترام ومحبة قبل وأثناء وبعد الأحداث الرياضية.

ادرس لعبتك بشكل جيد واعرف قواعدها، حتى يتسنى لك الالتزام بها.

حافظ على هدوءك، حتى وإن استفزك الخصم، سواء أثناء التنافس أو بعده.

كن موضوعيا في حكمك على الأشياء، حتى وإن لم تكن في صالحك.

تجنب حل النزاعات واختلاف الرأي بالقوة والعنف.

تقبل قرارات الحكام، حتى وإن لم تكن في صالحك، طالما لم تكن الأخطاء متعمدة.

تجنب إهانة الآخرين والاعتداء على رموزهم.

قم بتهنئة الفائز بانتصاره بكل روح رياضية.

تلك هي أساسيات الروح الرياضية بمفهومها الواسع، ولكنها تختلف عن المفهوم الشائع في المنطقة العربية وتحديداً في مصر. فهنا تتلخص الروح الرياضية في أن يقوم الخاسر بتهنئة الفائز، وأن لا يعتدي عليه عند الخسارة.
 
ولا يدرك المنتصر أن أحد أهم مباديء الروح الرياضية تتلخص في كيفية احتفال المنتصر بفوزه. فالمنتصر في بلادنا، سواء في مجال الرياضة أو السياسة أو أي مجال آخر، يعطي لنفسه الحق في الاحتفال بالطريقة التي يشاءها، يعطي لنفسه الحق في الشماتة، يعطي لنفسه الحق في إهانة الآخرين، التحقير من شأنهم، السعي لإلغاء وجود الآخر مادياً ومعنوياً، بل ويصل الأمر إلى إعطاء نفسه الحق في الاعتداء على المهزوم. فلسان حاله يقول: "أنا منتصر وأنت مهزوم، وعندما تنتصر عليَ، فلك الحق أن تفعل ما تريد" .
 
إن عدم الالتزام بالروح الرياضية في بلادنا يتخطى مجال الرياضة، ونجده حاضراً في المجال السياسي وبقوة. فالمنتصر سياسياً - في الانتخابات مثلاً، يعطي لنفسه الحق في فرض مبادئه على الآخرين، يقوم بالتضييق على الآخرين، يمنعهم من التعبير عن أفكارهم، ويسعى إلى عزلهم والقضاء عليهم أو ضمهم لصفوفه ولو بالقوة.
 
كما أن نفس الشيء يحدث في المجال الديني، فالمنتصر دينياً (إما بعدد الأتباع، أو بالإعلام، أو بأي شيء آخر) يعطي لنفسه الحق في تهميش الآخر، هضم حقوقه، وحتى الاعتداء عليه. يحدث ذلك بين الديانات المختلفة، وبين الطوائف المختلفة في الدين الواحد.
 
صحيح أن هكذا أشياء قد تحدث في المجتمعات الأكثر تقدماً، ولكنها أكثر انتشاراً في مجتمعاتنا، حتى وإن لم نشعر بوجودها. إنها أحد المفاهيم الخاطئة المنتشرة بكثرة في مجتمعنا المحيط ومن الصعب تصحيحها، لأن صعوبتها تكمن في عدم اقتناع المخطيء بخطأه من الأساس، وهي الخطوة الأولى في سبيل الإصلاح.

 
تعتبر الرياضة سلوك صحي  هام لتحسين الصحة العامة واستغلال ممتاز للطاقات و وسيلة لتنميتها بشكل صحي وتشكل حماية ممتازة للانسان والشباب بشكل أخص من الاتجاه الي رفاق السوء, وادمان الكحول و التدخين والمخدرات وغيرها. ان الرياضة متاحة للجميع ، سهلة و مهمة  وضرورية للتمتع  بصحة أفضل .. وسينعكس هذا كله على صحة نفسية أفضل وقدرة انتاجية أفضل وبالتالي ترتفع جودة الحياة بشكل عام  . فكل انسان ينشد الصحة العامة و جمال الجسم  لا بد له من ممارسة تمارين رياضية حسب طاقته و قدراته الجسدية